الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٢٥٥
(10361) أبو عبد الرحمن الصنابحي ذكره البغوي في الصحابة وقال سكن المدينة ثم ساق له من طريق الصلت بن بهرام عن الحارث بن وهب عن أبي عبد الرحمن الصنابحي رفعه لا تزال أمتي في مسكة ما لم يعملوا بثلاث ما لم يؤخروا المغرب مضاهاة لليهود الحديث وهذا هو الصنابح بن الأعسر إن ثبت أنه يكنى أبا عبد الرحمن وإلا فهو وهم وقد قال بن الأثير عبد الرحمن الصنابحي روى عنه الحارث بن وهب ويقال إنه الذي روى عنه عطاء بن يسار في النهي عن تأخير صلاة المغرب حتى تشتبك النجوم وأبو عبد الله الصنابحي آخر لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال والذي روى عنه الحارث بن وهب هو الصنابح بن الأعسر والحديث المذكور في صلاة المغرب حديثه وأما قوله إن أبا عبد الله الصنابحي آخر لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم فليس كما قال لما بينته في ترجمة عبد الله الصنابحي في العبادلة وهو عبد الله اسم لا كنية والذي يتحصل من كلام أهل العلم بغير وهم أن الصنابحة ثلاثة عبد الله الذي روى عنه عطاء بن يسار وهو مختلف في صحبته ومن قال إنه أبو عبد الله فقد وهم ولعله الذي يكنى عبد الرحمن والصنابح اسم لا نسب بن الأعسر وهو صحابي بلا خلاف ومن قال فيه الصنابحي فقد وهم وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي يكنى أبا عبد الله وهو مخضرم ليست له صحبة بل قدم المدينة عقب موت النبي صلى الله عليه وسلم فصلى خلف أبي بكر الصديق ومن سماه عبد الله فقد وهم (10362) أبو عبيد ذكره البغوي في الصحابة وقال لا أدري له صحبة أم لا ثم أخرج من طريق بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي عبيد رفعه إن قلب بن آدم مثل العصفور يتقلب في اليوم سبع مرات انتهى والصواب في هذا السند أبو عبيدة بزيادة هاء وهو بن الجراح كذا أخرجه بن أبي الدنيا والحاكم والبيهقي في الشعب من هذا الوجه وهو منقطع السند لان خالد بن معدان لم يلحق أبا عبيدة بن الجراح (10363) أبو عثمان بن سنة بفتح المهملة وتشديد النون الخزاعي الكعبي
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»