الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٢٤٤
عنبة الخولاني قال ما فتق في الاسلام فتق فسد ولكن الله يغرس في الاسلام غرسا يعملون بطاعته وكان أبو عنبة جاهليا من أصحاب معاذ أسلم وأخرج أحمد عن شريح بن نعمان عن بقية عن محمد بن زياد حدثني أبو عنبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبد خيرا عسله قال أي يفتح له عملا صالحا قبل موته ثم يقبض عليه قال شريح له صحبة وقال أهل الشام لا صحبة له وإنما هو مددي من أمداد أهل اليمن واليرموك وقال بن أبي حاتم عن أبيه ليست له صحبة وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وأخرجه بن عائذ والبخاري في التاريخ من طريق طليق بن شهر عن أبي عنبة الخولاني قال حضرت عمر بالجابية فذكر قصة وذكره بن سعد في الصحابة الذين نزلوا الشام وذكره خليفة في الصحابة وذكره في الطبقة الثالثة من أهل الشام وقال مات سنة ثمان عشرة ومائة وقول بن عيسى المتقدم أشبه والله أعلم وروى بن المبارك في الزهد من طريق محمد بن زياد أن أبا عنبة كان في مجلس خولان فخرج عبد الله بن عبد الملك هاربا من الطاعون فذكر قصة في إنكار أبي عنبة ذلك وقال كانوا إذا نزل الطاعون لم يبرحوا (10311) أبو عوسجة الضبي ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى وأخرج هو والبغوي والدارقطني في الافراد من طريق محمد بن إسحاق الصغاني عن مهدي بن حفص عن أبي الأحوص عن سليمان بن قرم عن عوسجة عن أبيه قال سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يمسح على الخفين وأخرجه البخاري من هذا الوجه ووقع لنا بعلو في فوائد أبي العباس الأصم قال البغوي قال محمد بن إسحاق الصغاني هذا خطأ وإنما هو سافر مع علي (10312) أبو العوجاء يأتي في بن أبي العوجاء في المبهمات
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»