الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١٠٠
وقيل بن أوس بن خرشة متفق على شهوده بدرا وقال علي إنه استشهد باليمامة وأسند بن إسحاق من طريق يزيد بن السكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما التحم القتال ذب عنه مصعب بن عمير يعني يوم أحد حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراحة وقيل إنه ممن شارك في قتل مسيلمة وثبت ذكره في الصحيح لمسلم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال من يأخذ هذا السيف بحقه فأخذه أبو دجانة ففلق به هام المشركين وأخرج الدولابي في الكنى من طريق عبيد الله بن الوازع عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير بن العوام عرض النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد سيفا فقال من يأخذ هذا السيف بحقه فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال أنا فما حقه قال لا تقتل به مسلما ولا تفر به من كافر (9867) أبو الدحداح الأنصاري حليف لهم قال أبو عمر لم أقف على اسمه ولا نسبه أكثر من أنه من الأنصار حليف لهم وقال البغوي أبو الدحداح الأنصاري ولم يزد وروى أحمد والبغو والحاكم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول إن لفلان نخلة وأنا أقيم حائطي بها فأمره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أعطه إياها بنخلة في الجنة فأبى قال فأتاه أبو الدحداح فقال له بعني نخلتك بحائطي قال ففعل فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ابتعت النخلة بحائطي فاجعلها له فقد أعطيتكها فقال كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة قالها مرارا قال فأتى
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»