الإصابة - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١٠٥
بعد أن حمد الله وأثنى عليه إني لرسول الله إليكم بالآيات البينات وإن أسفل منبري هذا لرجل من سعد العشيرة قدم يريد الاسلام ولم أره قط ولم يرني إلا في ساعتي هذه وسيحدثكم بعد أن أصلي عجبا قال فصلى وقد مليت منه عجبا فلما صلى قال لي ادن يا أخا سعد العشيرة حدثنا خبرك وخبر صافي وقراط يعني كلبه وصنمه قال فقمت على قدمي فحدثته حديثي حتى أتيت على آخره فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه للسرور مذهب فدعاني إلى الاسلام وقرأ علي القرآن فأسلمت الحديث وكذا أخرجه أبو سعد النيسابوري في شرف المصطفى مطولا وفي آخره ثم استأذنته في القدوم على قومي فأتيتهم ورغبتهم في الاسلام فأسلموا فأتيت بهم النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أقول تبعت رسول الله إذ جاء بالهدى * وخلفت قراطا بدار هوان فمن مبلغ سعد العشيرة أنني * شريت الذي يبقى بما هو فان (9876) أبو ذباب آخر ذكره الفاكهي من طريق محمد بن يعقوب بن عتبة عن أبيه عن الحارث بن أبي ذباب عن أبيه العباس أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قول قصي بن كلاب أنا بن العاصمين بني لؤي * بمكة مولدي وبها ربيت لي البطحاء قد علمت * معد وبرزتها رضيت بها رضيت فلست بغالب * إن لم تأمل بها أولاد قيذر والنبيت (9877) أبو ذر الغفاري الزاهد المشهور الصادق اللهجة مختلف في اسمه واسم أبيه والمشهور أنه جندب بن جنادة بن سكن وقيل بن عبد الله وقيل اسمه بربر وقيل بالتصغير والاختلاف في أبيه كذلك إلا في السكن قيل يزيد وعرفة وقيل اسمه هو السكن بن جنادة بن قيس بن بن عمرو بن مليبلامين مصغرا بن صعير بمهملتين مصغرا بن حرام بمهملتين بن غفار وقيل اسم جده
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»