وهكذا وقع عنده بغير إسناد وقد سقط منه أنس والحديث المذكور عند أبي يعلى من طريق واهية عن أبي خلف ف الأعمى عن أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج بن ماجة لأبي خلف عن أنس حديثا آخر حرف الدال المهملة القسم الأول (9865) أبو داود الأنصاري المازني قيل اسمه عمرو وقيل عمير قال الدولابي سمعت بن البرقي يقول اسمه عمير بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار وحكى العسكر في التصحيف أن الجهني كان يقول إنه أبو داود بتقديم الهمزة على الألف وصححه بن الدباغ وكذا أبو علي الغساني في أوهام بن عبد البر ورده بن فتحون فإن مسلما والنسائي والطبري وابن الجارود وابن السكن وأبا أحمد كنوه كلهم أبا داود بتقديم الألف على الواو قلت هو المشهور وبه جزم بن إسحاق وخليفة وبه جاءت الرواية في الحديث المروي عنه وذكر بن إسحاق وغيره أنه شهد بدرا وما بعدها وأخرج أحمد من طريق بن إسحاق عن أبيه عن رجل من بني مازن عن أبي داود قصة شهوده بدرا وأخرج الدولابي من طريق جعفر بن حمزة بن أبي داود المازني عن أبيه عن جده وكان من أصحاب بدر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى مسجد ذي الحليفة فصلى أربع ركعات ثم أهل بالحج الحديث وذكر بن سعد عن الواقدي بسند له عن أم عمارة أن أبا داود المازني وسليط بن عمرو ذهبا يريدان أن يحضرا بيعة العقبة فوجدوهم قد بايعوا فبايعا بعد ذلك أسعد بن زرارة وكان رأس النقباء ليلة العقبة (9866) أبو دجانة الأنصاري اسمه سماك بن خرشة
(٩٩)