الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٢١٧
أبيه عن سراقة قصة الهجرة ولم أرهم ذكروا مالك بن جعشم فكأنه مات في الجاهلية فيكون لولده مالك إدراك إن لم يكن له صحبة (8378) مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع واسمه علقمة بن عمرو أبو غسان الرافعي له إدراك قال بن عساكر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان سيد ربيعة في زمانه مقدما رئيسا وفيه يقول حصين بن المنذر حياء أبي غسان خير لقومه لمن كان قد قاسى الأمور وجربا ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين (8379) مالك بن ناعمة الصدفي يكنى أبا ناعمة ذكره بن يونس وقال كان من أصحاب عمر وهو صاحب الفرس المشهور الذي يقال له أشقر صدق وشهد فتح مصر وذكر بن عفير عن أشياخ مصر أن مالك بن ناعمة كان من أمداد أهل المين وكان معه أم الأشقر وكان يعقر عليها الوحش في طريقه فخرج عليها من بعض الأودية فحل طريل أهلب لم ير مثله فنزا عليها فبادر مالك ليطرده عنها فلم يلحقه حتى نزل وقدم مالك الشام فأقام في محاربة الروم حتى وضعت فرسه فسماه الأشقر وذلك في يوم هزيمتهم وهو في الطلب فلم يزل يركض مع أمه يومه ما يلويه حتى منعه الليل من الطلب ثم دخل معه مصر لما فتحت فسبق به الناس (8380) مالك بن يزيد
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»