الإصابة - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ٢١٤
له إدراك وولده أوس بن مالك كان شريفا وهو الذي قضى دين بن الغريزة النهشلي في قصة ذكرها بن الكبي وابن الغريزة اسمه كثير بن عبد الله (8367) مالك بن أبي سلسلة الأزدي أحد الابطال له إدراك وشهد فتح مصر مع عمرو وكان أول الناس في صعود الحصن (8368) مالك بن شراحيل بن عمرو بن عدي بن كريب بن أسلم بن قيس بن عداس بن نصر بن منصور بن عمرو بن ربيعة بن قيس بن بشير بن سعدي بن حاشد بن جشم بن همدان الهمداني حليف خولان ولذلك يعرف بالخولاني له إدراك وشهد فتح مصر واختط بها وكان من جلساء عمر بن الخطاب ثم عمر حتى جمع له عبد العزيز بن مروان بين القضاء والقصص بمصر لما كان أميرها وذلك في سنة ثلاث وثمانين وصرف عنها في صفر سنة أربع وثمانين فكانت ولايته سنة واحدة وشهرا وكان رئيس الجيش الذي أخرجه عبد العزيز لقتال عبد الله بن الزبير بمكة وذلك سنة ثلاث وسبعين وله مسجد بمصر يقال له مسجد مالك خولان يعرف به ومن ولده منتصر بن عبد الله بن عمرو بن مالك بن شراحيل الخولاني ويقال إن الحجاج بن يوسف بناه له بأمر عبد الملك وكان عبد العزيز يبعث إليه كل سنة يحلل وكذلك الحجاج كان يبعث إليه بحلل وثلاثة آلاف قال أبو عمر الكندي في كتاب قضاة مصر حدثني بن قديد قال دخل علي عبد العزيز بن مروان عبيد الله بن سعيد السعيدي وعنده مالك بن شراحيل فقال عبد العزيز لمالك أوسع لعمك ففعل ثم دخل آخر فقال له مثل ذلك فقال أيها الأمير أكثرت من قولك عمك لقد رعيت الإبل قبل أن يجتمع أبواه (8369) مالك بن صحار (8370) مالك بن ضمرة الضمري له إدراك وأخرج بن أبي شيبة من طريق حنبل بن المصبح قال أوصى مالك بن ضمرة بسلاحه للمجاهدين من بني ضمرة الا يقاتل به أهل نبوة فقال له أخوه يا أخي عند الموت تقول هو ذاك قال فلما كان أمر الحسين بن علي جاء رجل من البعث الذين
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»