الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٦٥
ان يأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيدي يوم القيامة فأنجو وهذا مرسل صحيح الاسناد (6322) عبد الله بن حذق ذكره وثيمة في كتاب الردة فيمن ثبت على إسلامه وأنشد له في ذلك قوله الا أبلغ أبا بكر رسولا * وفتيان المدينة أجمعينا فهل لكم إلى قوم كرام * قعود في جواثي محصرينا توكلنا على الرحمن انا * وجدنا النصر للمتوكلينا وقلنا قد رضينا الله ربا * وبالاسلام دينا قد رضينا وذكره الطبري في مواضع منها انه دل العلاء بن الحضرمي على عورة قومه حتى ظفر بهم وذلك أن الجارود كان قوم من بكر بن وائل أسروه فكتب إلى المسلمين ان هؤلاء القوم الذين انا في أسرهم ضباع بالليل اسود بالنهار فقال العلاء من يدلنا عليهم فقال عبد الله بن حذق انا فلما اقترب منهم اخذوه فصاح وكانت أمه عجلية فصاح يا أبجراه فقال الأبجر من أنت قال بن أمتك عبد الله بن حذق قال خلوه ويحك ما لك قال خرجت من الجهد فأطعموني شيئا فأطعمه وقال اني لأحسب انك بئس بن أخت القوم الليلة لأخوالك ثم أقبلوا على شرابهم وغفلوا عنه فهرب إلى العلاء فبينهم العلاء فكانت هزيمتهم وذكر بن الكلبي في نسب بني عامر عبد الله بن حذق بن عبد الله بن عوف بن شداد بن ربيعة بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب بأنه شاعر فلعله هذا (6323) عبد الله بن الحر العنسي ذكره بن عساكر وقال له إدراك واخرج بن عائذ في المغازي من طريق بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال بلغ عمر بن الخطاب ان عبد الله الحر العنسي زرع أرضا بالشام فانهب زرعه وقال انطلقت إلى ذل وصغار في أعناق الكبار فجعلته في عنقك قال بن عساكر كانت له قطعة بباب كيسان
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»