الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٦١
وعند بن أبي الدنيا من طريق عامر بن يسار سمعت المعلى بن زياد يقول كان عامر بن عبد الله دعا ربه ان يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار وسأل ربه ان ينزع منه شهوة النساء من قلب ففعل فكان لا يبالي من لقي أذكر أم أنثى وكان إذا غزا قال إني لاستحى من ربي ان أخشى غيره وروى بن المبارك في الزهد من طريق العلاء بن الشخير عن عامر بن عبد قيس كان يأخذ عطاءه فيجعله في طرف ثوبه فلا يلقاه أحد من المساكين الا أعطاه فإذا دخل بيته رمى به إليهم فيجدونها سواء كما أعطيها وعن ضمرة عن بن عطاء عن أبيه قال قبر عامر بن عبد الله ببيت المقدس وقال غيره وذلك في خلافة معاوية (6301) عامر بن عبد الأسد له إدراك ذكر الطبري ان العلاء بن الحضرمي كتب إليه يأمره بالتمادي على جده واجتهاده في قتال أهل الردة والفحص عن أمورهم والتتبع لأخبارهم ذكره بن فتحون قلت ولم ينسبه فان كان هو أخا أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي زوج أم سلمة فهو صحابي (6302) عامر بن عقبة بن حصن بن ربيعة بن بدر الفزاري لعمه عيينة بن حصن صحبة وله هو إدراك وكان ابنه نصر بن عقبة شاعرا في دولة بني أمية وهاجي عويف القوافي وكان يقال له نصر بن طوعة وهي أخته وأنشد له المرزباني في معجمه ولو عصم الرجال من المنايا بلاء الصدق والحسب التليد تجنبت المرادي ذاك حصن فلم يصطدهم فيمن يصيد (6303) عامر بن مالك الأسلع بن شكل بن كعب بن الحريش بن كعب العامري ثم الحرشي قال بن الكلبي كان سيد بني عامر في زمانه وله قصة مع زفر بن الحارث عند عبد الملك بن مروان وكان يقال لعامر ذو الغصة
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»