أمه حمنة بنت جحش أخت أم المؤمنين زينب وذكر بن منده عن طلحة ما يدل على أن عمران ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه اخرج بسند ضعيف عن موسى بن طلحة عن أبيه قال سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابني موسى وعمران وذكره بن سعد في الطبقة الأولى (6288) عمير بن أبي عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار القرشي العبدري قتل أبوه يوم أحد كافرا وأعقب ولده عمير هذا ولدا اسمه مصعب قتل يوم الحرة ذكره البلاذري العين بعدها النون (6289) عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي أخو معاوية ذكره بن منده وقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا تصح له صحبة ولا رؤية قلت إذا أدرك الزمن النبوي حصلت له الرؤية لا محالة ولو من أحد الجانبين ولا سيما مع كونه من أصهار النبي صلى الله عليه وسلم أخته أم حبيبة أم المؤمنين وقد اجتمع الجميع بمكة في حجة الوداع ولعنبسة رواية عن بعض الصحابة في صحيح مسلم وفي السنن روى عن أخته أم حبيبة وشداد بن أوس روى عنه أبو أمامة الباهلي ويعلى بن عبيد وهما أكبر منه سنا وقد زاد عمرو بن أوس الثقفي والقاسم أبو عبد الرحمن ومكحول وعطاي وحسان بن عطية وغيرهم قال أبو نعيم اتفق متقدمو أئمتنا على أنه من التابعين انتهى وولى مكة لأخيه معاوية وحج بالناس سنة ست أو سبع وأربعين
(٥٥)