فمن ذا الذي نرجو لحقن دمائنا ومن ذا الذي نرجو لحمل النوائب وهذا لا يخاطب به الا الخليفة ومن يقتل في خلافة عثمان لا يدرك خلافة معاوية فتبين انه غيره ولعله الذي عاش أربعين سنة فظنه بن عبد البر الأول ومن أخبار الثاني ما رويناه في فوائد الدقيقي من طريق طلحة بن سماح قال كتب عبيد الله بن معمر إلى بن عمر وهو أمير على فارس انا قد استقررنا فلا نخاف غدرا وقد اتى علينا سبع سنين وولد لنا الأولاد فما حكم صلاتنا فكتب إليه ان صلاتكم ركعتان الحديث وهذا عبيد الله بن معمر الذي ولى إمرة فارس ثم البصرة وولى ولده عمر بن عبيد الله بن معمر البصرة ولهما أخبار مشهورة في التواريخ فظهرت المغايرة بين صاحب الترجمة ووالد عمر المذكور والله أعلم وقد خبط فيه بن منده فقال عبيد الله بن معمر أدرك النبي صلى الله عليه وسلم يعد في أهل المدينة وقد اختلف في صحبته روى عنه عروة بن الزبير ومحمد بن سيرين ولا يصح له حديث وقال المستغفري في الصحابة ذكره يحيى بن يونس فما أدرى له صحبة أم لا (6257) عبيد بغير إضافة بن رفاعة بن رافع الزرقي تقدم نسبه في ترجمة أبيه قال البغوي ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل عنه وقال بن السكن لا يصح سماعه وذكر له حديثين مرسلين أحدهما من طريق سعيد بن أبي هلال عن أبي أمية الأنصاري عن عبيد بن رفاعة قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدر تفور فرأيت شحمة فأعجبتني فأخذتها فازدريها فاشتكيت سنة
(٤٦)