وذكره البخاري في التابعين واخرج سمويه في فوائده من طريق عبد الرحمن المذكور عن شيبة بن عثمان انه سمعه يقول لقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة ركعتين بين العمودين ثم الصق ظهره وبطنه بها (6226) عبد الرحمن بن زمعة بن قيس العامري أخو عبد بغير إضافة ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي تخاصم فيه عبد بن زمعة وسعد بن أبي وقاص بمكة في عام الفتح ففي الصحيحين عن عائشة قالت كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد ان بن وليدة زمعة منى فاقبضه فلما فتحت مكة أخذه سعد فقال عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فتساوقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى به لعبد بن زمعة وقال لسودة احتجبي منه الحديث قال الزبير في كتاب النسب فولد زمعة عبد أو عبد الرحمن وقال بن عبد البر لم يختلف النسابون ان اسم بن الوليدة صاحب هذه القصة عبد الرحمن قلت خبط بن منده وتبعه أبو نعيم في نسبه فجعله من بني أسد بن عبد العزي وليس كذلك ووهم بن قانع فجعله هو الذي خاصم سعد بن أبي وقاص وكأنه انقلب عليه فإنه المخاصم فيه لا المخاصم والمخاصم عبد بغير إضافة بلا نزاع (6227) عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب القرشي العدوي مضى ذكر والده في القسم الأول وأمه لبابة بنت أبي لبابة الأنصارية ولد سنة خمس فيما قيل وقال مصعب كان له عند موت النبي صلى الله عليه وسلم ست سنين وقال بن حبان ولد سنة الهجرة كذا قال وخطئوه وقال الزبير حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز قال ولد عبد الرحمن بن
(٢٩)