الإصابة - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٢٨
الشاعر المشهور التغلبي كثير المدح له فلما مات عبد الرحمن قال معاوية لكعب بن جعيل قد كان عبد الرحمن صديقا لك فلما مات نسيته قال كلا ولقد رثيته بأبيات ذكرها ومنها الا تبكي وما ظلمت قريش * بإعوال البكاء على فتاها ولو سئلت دمشق وبعلبك * وحمص من أباح لكم حماها بسيف الله ادخلها المنايا * وهدم حصنها وحوى قراها وأنزلها معاوية بن صخر * وكانت أرضه أرضا سواها وأنشد الزبير لكعب بن جعيل في رثاء عبد الرحمن عدة اشعار وكان المهاجر بن خالد بلغه ان بن أثال الطبيب وكان نصرانيا دس على أخيه عبد الرحمن سما فدخل إلى الشام واعترض لابن أثال فقتله ثم لم يزل محالفا لبني أمية وشهد مع بن الزبير القتال بمكة قال خليفة وأبو عبيد ويعقوب بن سفيان وغيرهم مات سنة ست وأربعين زاد أبو سليمان بن زبر قتله بن أثال النصراني بالسم بحمص (6224) عبد الرحمن بن خباب بن الأرت ذكره البغوي عن عباس بن محمد وابن معين (6225) عبد الرحمن بن الزجاج له رؤية واخرج بن منده من طريق عمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن الزجاج أخبرني أبي وغيره من أهلي عن عبد الرحمن بن الزجاج عن أم حبيبة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن الزجاج وبين يدي ركوة من ماء فقال ما هذا يا أم حبيبة قلت بني غلام يا رسول الله ائذن لي ان أعتقه قال فأذن
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»