الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٣٩٥
بعث النبي صلى الله عليه وسلم فذكره قال البغوي لا أعلم لضماد غيره ووقع في الصحابة لابن حبان ضماد الأزدي كان صديقا للنبي صلى الله عليه وسلم كذا رأيته بخط الحافظ أبي علي البكري وكذا قال بن منده إنه يقال فيه ضماد وضمام (4198) ضمام بن ثعلبة السعدي من بني سعد بن بكر وقع ذكره في حديث أنس في الصحيحين قال بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي فقال أيكم بن عبد المطلب الحديث وفيه أنه أسلم وقال أنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة ومداره عند البخاري على الليث عن سعيد المقبري عن شريك عن أنس وعلقه البخاري أيضا ووصله مسلم من رواية سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس وأخرجه النسائي والبغوي من طريق عبيد الله بن عمر عن سعيد عن أبي هريرة وعرة وهما في السند وفي آخر المتن قبل قوله وأنا ضمام بن ثعلبة فأما هذه الهنات يعني الفواحش فوالله إنا كنا لنتنزه عنها في الجاهلية فلما أن ولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقه الرجل وكان عمر بن الخطاب يقول ما رأيت أحدا أحسن مسألة ولا أوجز من ضمام بن ثعلبة وروى أبو داود من طريق بن إسحاق عن سلمة بن كهيل وغيره عن كريب عن بن عباس قال بعث بنو سعد ضمام بن ثعلبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره مطولا وفي آخره فما سمعنا بوافد قوم قط كان أفضل من ضمام قال البغوي كان يسكن الكوفة وروى بن منده وأبو سعيد النيسابوري من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن بن عمر عن رجل من بني تميم يقال له ضمام بن ثعلبة فذكر نحوه
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»