الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٣٩٢
إلى عمر فكتب ارضخه بالحجارة فجاء الكتاب وقد مات فقال خالد ما كان الله ليخزي ضرارا ويقال إنه الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد ويقال إنه ممن شرب الخمر مع أبي جندب فكتب فيهم أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر فكتب إليه ادعهم فسائلهم فإن قالوا إنها حلال فاقتلهم وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ففعل فقالوا إنها حرام وقال البخاري في تاريخه عقب قول موسى بن عقبة إن ضرار بن الأزور استشهد في خلافة أبي بكر وهم وإنما هو ضرار بن الخطاب (4193) ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهري قال بن حبان له صحبة وكان فارسا شاعرا وكان أبوه رئيس بني فهر في زمانه قاله الزبيري قال وكان ضرار من الفرسان ولم يكن في قريش أشعر منه وبعده بن الزبعري وقال بن سعد كان قاتل مع المسلمين في الوقائع أشد القتال وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحور العين وله ذكر في أحد والخندق ثم أسلم في الفتح وقتل باليمامة شهيدا وقال الخطيب بل عاش إلى أن حضر فتح المدائن ونزل الشام وقال بن منده في ترجمته له ذكر وليس له حديث وحكى عنه عمر بن الخطاب وتعقبه أبو نعيم بأنه لم يذكره أحد في الصحابة ولا فيمن أسلم وتعقبه بن عساكر بأن الصواب مع بن منده وروى الذهلي في الزهريات من حديث الزهري عن السائب بن يزيد قال بينا
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»