وفي المغازي لابن إسحاق حدثني محمد بن جعفر سمعت زياد بن ضمرة بن سعد يحدث عن عروة أن أباه وجده شهد حنينا ثم ساق من طريق الحكم بن الحارث بن محمود بن سفيان بن ضمرة بن سعد عن جده محمود عن أبيه سفيان عن ضمرة بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه السوارقية بداية هجرته التي يقال لها دار ضمرة وقال غريب (4207) ضمرة بن عمرو الخزاعي مضى في جندع (4208) ضمرة بن عمرو بن كعب الجهني وقيل ضمرة بن بشر حليف بني طريف من الخزرج من الأنصار ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا وذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد وقال بن الكلبي هو أخو بسبس بن عمرو بن ثعلبة وقد تقدم نسبه في الموحدة وعداده في الأنصار (4209) ضمرة بن عياض الجهني حليف بني سواد من الأنصار شهد أحدا وقتل باليمامة قاله أبو عمر (4210) ضمرة بن أبي العيص أو بن العيص ذكره بن قانع في الصحابة وأخرج من طريق الوليد بن كثير عن يزيد بن قسيط أن ضمرة بن العاص الجندعي أسلم وعلقه بن منده لأبي أسامة عن الوليد بن كثير وقال الفريابي في تفسيره حدثنا قيس هو بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال لما نزلت لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر [النساء 95] الآية ثم ترخص عنها أناس من المساكين ممن بمكة حتى نزلت إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية فقالوا هذه مرجفة حتى نزلت إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا
(٣٩٨)