وروى إسماعيل القاضي في أحكام القرآن من طريق عبد الله بن محمد بن حزم أن عمرة بنت حزم كانت تحت سعد بن الربيع فقتل عنها بأحد وكان له منها ابنة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب ميراث ابنتها ففيها نزلت يستفتونك في النساء الآية 127] اتفقوا على أنه استشهد بأحد وذكر مقاتل في تفسيره أنه نزل فيه الرجال قوامون على النساء الآية ووصفه بأنه من نقباء الأنصار وكذلك ذكره إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره لكنه سماه أسعد وذكره في حرف الألف وهو تحريف (3161) سعد بن الربيع بن عمرو بن عدي الأنصاري أبو الحارث ويعرف بسعد بن الحنظلية وهو أخو سهل بن الحنظلية والحنظلية أمهما وقيل جدتهما وقال أبو عمر بن عبد البر قيل أن اسم أبيهما عقيب قلت هو قول بن سعد وقال أبو حاتم استشهد بأحد وفيه نظر ولعله أراد الذي قبله وأما هذا فذكر بن سعد أنه شهد الخندق (3162) سعد بن زرارة الأنصاري هو أخو أسعد تقدم نسبه في ترجمة أخيه ذكره أبو حاتم في الصحابة والباوردي وابن شاهين وروينا في الثالث من حديث أبي روق الهمداني من طريق يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن سعد بن زرارة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو اللهم انصرني على من بغى على الحديث وروى الطبراني في ترجمة يونس بن راشد في مسند الشاميين من حديث بن عباس قال لنا نزلت وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه الآية أتى أبو بكر
(٥٠)