شهاب استهم يوم بدر سعد بن خيثمة وابنه سعد فخرج سهم سعد فقال له أبوه يا بني آثرني اليوم فقال سعد يا أبت لو كان غير الجنة فعلت فخرج سعد إلي بدر فقتل بها وقتل أبوه خيثمة يوم أحد وروى بن المبارك بإسناد له إلى سليمان بن أبان نحو هذه القصة واختلف في قاتله طعيمة بن عدي وقيل عمرو بن عبد ود وزعم أبو نعيم بن سعد بن خيثمة هذا هو أبو خيثمة الذي تخالف يوم تبوك ثم لحق وساق في ترجمته من طريق إبراهيم بن عبد الله بن خيثمة عن أبيه عن جده قال تخلفت في غزوة تبوك وساق لقصة والحق أنه غيره لاطباق أهل السير على أن صاحب هذه الترجمة استشهد ببدر وأورد بن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة حديثا آخر من طريق إبراهيم أيضا وهو وهم وقال أبو جعفر بن حبيب في قول حسان بن ثابت أروني سعودا كالسعود التي سمت بمكة من أولاد عمرو بن عامر أقاموا عماد الدين حتى تمكنت قواعده بالمرهفات البواتر قال أراد بالسعود سبعة وهم أربعة من الأوس وثلاثة بن الخزرج من الخزرج سعد بن عبادة وسعد بن الربيع وسعد بن عثمان أبو عبادة ومن الأوس سعد بن معاذ وسعد بن خيثمة وسعد بن عبيد وسعد بن زيد (3156) سعد بن خيثمة السالمي أبو خيثمة الذي تخلف بتبوك تقدم ذكره في الذي قبله وسيأتي في الكنى وهو بكنيته أشهر ويقال اسمه مالك بن قيس وهو خزرجي والذي قبله أوسي
(٤٧)