الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٥٤
مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي وقيل الأسلمي وقيل فيه الضمري حجازي شهد حنينا ساق نسبه بن قانع له عند أبي داود حديث في قصة محلم بن جثامة بإسناد حسن وسيأتي ذكره في ترجمة مكيتل إن شاء الله تعالى (3176) سعد بن طريف ذكره الخطيب في المتفق وقال يقال أن له صحبة وفي المسند عدة من المجهولين ثم روى من طريق سهل بن عبيد الواسطي عن يوسف بن زياد عن عبد الله بن عبد الرحمن عن سعد بن طريف قال بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طس إذ أتت يد الحمار على وهده فزلق فصرعت المرأة فصرف النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقلت يا رسول الله إنها متسرولة فقال يرحم الله المتسرولات قال الخطيب لم أكتبه إلا من هذا الوجه وفي إسناده غير واحد من المجهولين وقال بن الجوزي يحتمل أن يكون هو سعد بن طريف الاسكان فسقط شيخه وشيخ شيخه كذا قال (3177) سعد بن عامر بن مالك الأنصاري شهد هو وأخوه حمزة أحدا قاله بن سعد والعدوي والطبري (3178) سعد بن عائد المؤذن مولى عمار بن ياسر وقيل مولى الأنصار ويقال اسم أبيه عبد الرحمن كان يتجر بالقرظ فقيل له سعد القرظ وروى البغوي عن القاسم بن محمد بن عمر بن حفص بن عمر بن سعد القرظ عن آبائه أن سعدا اشتكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلة ذات يده فأمره بالتجارة فخرج إلى السوق فاشترى شيئا من قرظ فباعه فربح فيه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأمره بلزوم ذلك وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأذن في حياته بمسجد قباء روى عنه ابناه عمار وعمر نقلة أبو بكر من قباء إلى المسجد النبوي فأذن فيه بعد بلال وتوارث عنه بنوه الاذان
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»