وقد تقرر عند أهل الحديث أنه لم يبق أحد من الناس على رأس المائة من يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر لا يبقى على الأرض ممن هو عليها اليوم أحد فكان آخر من ضبطت وفاته ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم أبو الطفيل عامر بن وائلة واختلف في سنة وفاته فأنهى ما قيل فيها سنة عشر ومائة وذلك عند تكملة المائة سواء فظهر أن قول من قال في الرواية المذكورة إنه أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو الصواب والله أعلم السين بعدها الميم (3814) سمالي بن هزال ينظر من القسم الأول وقد ذكر فيه أن أبا موسى أشار إلى أنه وهو وأن الصواب قصة ماعز مع هزال التي ستأتي في حرف الهاء السين بعدها النون (3815) سناح العبسي أحد التسعة من بني عبس ذكره الطبري وغيره وهكذا استدركه بن فتحون وكذا رأيته في التجريد للذهبي وهو وهو نشأ عن تصحيف والصواب سباع بكسر المهملة ثم موحدة خفيفة وآخره عين (3816) سنان بن روح كذا ذكره بعضهم والصواب سيار بتحتانية وآخره راء (3817) سنان بن سعد وقع ذكره في الاحياء للغزالي في أواخر كتاب الفقر والزهد من الربع الأخير وهو ربع المنجيات قال فيه وعن سنان بن سعد قال حيكت للنبي صلى الله عليه وسلم وجبة من صوف وجعلت حاشيتها سوداء فلما لبسها قال انظروا ما أحسنها وما لبسها فقام إليه أعرابي فقال يا رسول الله هبها لي قال وكان إذا سئل شيئا لم يبخل به فدفعها إليه وأمر أن تحاك له جبة أخرى فمات وهي في المحاكة قال شيخنا في تخريجه هذا الحديث أخرجه الطيالسي والطبراني من حديث سهل بن سعد وهو عند الطبراني بالقصة الأخيرة ووقع في كثير من نسخ الاحياء سنان بن سعد وهو غلط والله أعلم (3818) سنان بن سلمة أورده بن شاهين وأورد له حديثين من رواية سلمة بن جنادة عنه وأفرده عن سنان بن المحبق وهو وهم وسنان له رؤية لا سماع وقد خبط
(٢٤٣)