الإصابة - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٤٠
سلمى خادم النبي صلى الله عليه وسلم أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يجعلن رؤوسهن أربعة قرون فإذا اغتسلن جمعنها الحديث وسلمى امرأة وهي أم رافع زوجة أبي رافع فظن أن قوله خادم النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وليس كذلك وذكر بن شاهين وأبو موسى من طريقه أن الراوي قال مر في هذا الحديث عن سالم خادم النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه تغير من سلمى والله أعلم (3803) [سليط بن سليط: أورده ابن منده عن سليط بن سليط بن عمرو وهما واحد] (1).
(3804) سليط بن عمرو بن مالك بن حسل العامري أفرده الطبراني ومن تبعه عن سليط بن عمرو بن عبد شمس وهو هو فعمرو والده هو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك فنسب إلى جد أبيه فظنوه آخر ولكن القصة واحدة وهو كونه كان الرسول إلى هوذة بن علي (3805) السليل الأشجعي ينظر من القسم الأول فقد جزم بن منده وابن ماكولا بأنه وهم وأن الصواب أبو السليل الذي يروي عن أبي المليح (3806) سليمان أبو عثمان قال الحاكم في علوم الحديث أدخله على بن سعيد العسكري وغيره في الصحابة وأخرج من طريق زهير بن محمد عن عثمان بن سليمان عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور قال الحاكم وهذا معلوم من ثلاثة أوجه أحدها أن عثمان إنما هو بن أبي سليمان وأبو سليمان هو بن محمد بن جبير بن مطعم فليس لأبيه صحبة ثانيها أن عثمان إنما رواه عن نافع بن جبير عن أبيه فسقط نافع بن جبير ثالثها أن سليمان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم قلت الثالث نتيجة ما قبله (3807) سليمان بن جابر وقع حديثه في معجم بن الأعرابي من رواية قرة عن سليمان بن جابر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بردة وإن هدبها لعلي قدميه فقلت أوصني فقال لا تحقرن من المعروف شيئا الحديث
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»