وروى أبو عوانة والطحاوي من طريق مالك عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الذين قتلوا بن أبي الحقيق عن قتل النساء والصبيان فإن كان محفوظا احتمل أن يكون اسم عمه سهلا لكن أخرجه أبو عوانة والطحاوي من وجهين آخرين عن الزهري عن عبد الرحمن عن أبيه وزعم الدمياطي أن جد سهل بن يوسف هو سهل بن قيس بن أبي كعب الماضي وهو بن عم هذا ويرده ما رويناه في فوائد الأبنوسي من طريق محمد بن عمر المقدمي عن علي بن يوسف بن محمد بن سفيان عن قنان بن أبي أيوب عن خالد بن عمرو عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك أبن أخي كعب بن مالك عن أبيه عن جده فذكر الحديث [وكذا زعم بن عبد البر أنه سهل بن مالك بن عبيد بن قيس الأنصاري ذكره أبو عمر ثم قال ويقال سهل بن عبيد بن قيس ولا يصح واحد منهما قال ويقال إنه حجازي سكن المدينة ومدار حديثه على خالد بن عمرو وهو متروك وفي إسناد حديثه مجهولون ضعفاء يدور على سهل بن يوسف بن سهل بن مالك أو مالك بن يوسف بن سهل بن عبيد وهو حديث منكر موضوع انتهى ووقع للطبراني فيه وهم فإنه أخرجه من طريق المقدمي عن علي بن يوسف بن محمد عن سهل بن يوسف واغتر الضياء المقدسي بهذه الطريق فأخرج الحديث في المختارة وهو وهم لأنه سقط من الاسناد رجلان فإن علي بن محمد بن يوسف إنما سمعه من قنان بن أبي أيوب عن خالد بن عمرو عن سهل وقد جزم الدارقطني في الافراد بأن خالد بن عمرو تفرد به عن سهل لكن طريق سيف بن عمر ترد عليه وقد خبط فيه أيضا بن قانع فجعله من مسند سهل بن حنيف] (3566) سهل بن نسير بنون ومهملة مصغرا بن عنبس الأنصاري الأوسي الظفري يأتي في حرف النون في ترجمة والده] (3567) سهل بن وهب بن ربيعة هو بن بيضاء تقدم
(١٧٢)