اليد لولا أن تنظروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد فقلت له أنت سمعته قال إي ورب الكعبة وقال أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا جميل بن مرة عن أبي الوضئ أن عليا لما فرغ من أهل النهروان قال التمسوا المجدع فطلبوه ثم جاءوا فقالوا لم نجده قال ارجعوا ثلاثا كل ذلك لا يجدونه فقال علي والله ما كذبت ولا كذبت قال فوجدوه تحت القتلى في طين فكأني أنظر إليه حبشي عليه مربطة إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل الذي على ذنب اليربوع أخرجه أبو داود قلت وللقصة الأولى شاهدان عند محمد بن قدامة أحدهما من مرسل الحسن فذكر شبيها بالقصة والآخر من طريق مسلمة بن أبي بكرة عن أبيه عن محمد بن قدامة والحاكم في المستدرك ولم يسم الرجل فيهما (2453) ذو جدن الحبشي ويقال دودجن اسمه علقمة يأتي (2454) ذو الحكم عمرو بن حممة (2455) ذو الجوشن الضبابي قيل اسمه أوس بن الأعور وبه جزم المرزباني وقيل شرحبيل وهو الأشهر بن الأعور بن عمرو بن معاوية وهو ضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وزعم بن شاهين أن اسمه عثمان بن نوفل قال مسلم له صحبة قال أبو السعادات بن الأثير يقال إنه لقب بذي الجوشن لأنه دخل على كسرى فأعطاه جوشنا فلبسه فكأن أول عربي لبسه وقال غيره قيل له ذلك لان صدره كان ناتئا وكان فارسا شاعرا له في أخيه الصميل مراث حسنة قلت وله حديث عند أبي داود من طريق أبي إسحاق عنه وقال إنه لم يسمع منه وإنما سمعه من ولده شمر والله أعلم
(٣٤٢)