صلى الله عليه وسلم التي كانت بالغابة فأغار عليها عيينة بن حصن فاستاقها هو ومن معه فقتلوا الراعي وسبوا امرأته فكان ذلك سبب غزوة الغابة التي صنع فيها سلمة بن الأكوع ما صنع والقصة عند بن إسحاق وفي صحيح مسلم وغيره مطولة ولم يسم أحد منهم اسم الراعي وذكر بن سعد في الطبقات أن بن أبي ذر استشهد في غزوة ذي قرد فكأنه هو (2439) ذريح بفتح أوله وآخره مهملة بوزن عظيم ذكره بن فتحون وقال وقع في التفسير أن زيد الخيل قال يا نبي الله إن فينا رجلين يقال لأحدهما ذريح فذكر حديثا في نزول قوله تعالى يسألونك ماذا أحل لهم قلت وجدته في الاخبار المنثورة لابن دريد قال أخبرنا عمي عن أبيه عن هشام بن الكلبي أخبرني رجل من طئ قال قال زيد الخيل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله فينا رجل يقال لأحدهما ذريح وللآخر أبو حدانة ولهما أكلب خمسة يأخذن الظباء فما تقول فيهن فأنزل الله تعالى الآية ثم وجدته في تفسير بن أبي حاتم من طريق عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد الخيل الطائيين وذلك أنهما جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله إنا قوم نصيد الكلاب والبزاة وإن كلاب آل ذريح تصيد البقر والحمير والظباء فذكر الحديث فهذا يدل عن أن ذريحا بطن من طئ لا اسم رجل بعينه يمكن أن يكون له صحبة فالله أعلم الذال بعدها الراء (2440) ذرع الخولاني يكنى أبا طلحة وهو بها أشهر يأني في الكنى الذال بعدها الفاء (2441) ذفافة الراعي له ذكر في ترجمة ثعلبة بن عبد الرحمن استدركه بن الأمين وابن الأثير في حرف الذال المعجمة وقد أشرت إليه في المهملة
(٣٣٧)