الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ١٠٣
ذكر بن إسحاق والواقدي أنه كان بمكة يوم الفتح فلما قرب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة أعد سلاحه وقال لامرأته إني لأرجو أن يخدمك الله منهم فإنك محتاجة إلى خادم فخرج فلما أبصرهم انصرف حتى أتى بيته فقال أغلقي الباب فقالت له ويحك فأين الخادم وأقبلت تلومه فقال وأنت لو شهدت يوم الخندمة إذ فر صفوان وفر عكرمة واستقبلتنا بالسيوف المسلمة يقطعن كل ساعد وجمجمه ضربا فلا تسمع إلا غمغمه لم تنطقي باللوم أدنى كلمه وذكر أبو عمر هذه القصة في ترجمة صفوان بن أمية لكنه سماه خناس بن قيس والأول أصح وقد ذكر موسى بن عقبة هذه القصة في المغازي فقال دخل رجل من هذيل حين هزمت بنو بكر على امرأته فذكر القصة وقال في آخرها قال بن شهاب هذه الأبيات قالها حماس أخو بني سعد بن ليث (1820) حماس غير منسوب روى بن قانع من طريق حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن حميد بن حماس عن أبيه قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نيام فقال أي بني مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر (1821) حمال بن مالك بن حمال الأسدي ذكر سيف في الفتوح أن سعد بن أبي وقاص أمره على الرجل حين توجه إلى العراق (1822) حمام بن عمر الأسلمي روى الطبراني من طريق يزيد بن نعيم أن رجلا من أسلم يقال له عبيد بن عويم قال وقع عمى على وليدة فحملت بغلام يقال له حمام وذلك في الجاهلية فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ابنه فقال له خذ ابنك فأخذه فجاء مولى الوليدة فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين فقال خذ أحدهما ودع للرجل ابنه فأخذ غلاما اسمه رافع وترك له ابنه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل عرف ابنه
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»