الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ١١٤
قال علي بن المديني سألت شيخا من بني غفار فقلت له هل يعرف فيكم جميل بن بصرة قلته بفتح الجيم فقال صحفت يا شيخ والله إنما هو حميل بالتصغير والمهملة وهو جد هذا الغلام وأشار إلى غلامه معه وقال مصعب الزبيري لحميل وبصرة وجده أبي بصرة صحبة وقال بن السكن شهد جده أبو بصرة خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحميل يكنى أبا بصرة أيضا (1855) حميلة بن عامر بن أنيف الأشجعي ذكره بن الكلبي وقال إنه كان صاحب حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب قلت وهو عم نعيم بن مسعود الغفاري الصحابي المشهور قال الرشاطي لم يذكر حميلة أبو عمر ولا بن فتحون في الصحابة يعني وهو على شرطهما قلت اختلف في ضبطه فقيل بالجيم وقيل بالمهملة واختلف في ثاني حروفه فقيل بالموحدة وقيل بالمثلثة وقد تقدمت الإشارة إلى كل ذلك ( الحاء بعدها النون (1856) حنبل بن كعب يأتي في هنبل في حرف الهاء (1857) حنش بفتحين ثم شين معجمة بن عقيل بفتح أوله أحد بني نعيلة بن مليل أخي غفار له حديث طويل وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه إلى الاسلام فأسلم كذا ذكره بن الأثير بغير عزو وعزاه بن فتحون في الذيل لقاسم فوجدته في الدلائل له من طريق موسى بن عقبة عن المسور بن مخرمة قال خرجنا مع عمر حجاجا حتى إذا كنا بالعرج إذا هاتف على الطريق قفوا فوقفنا فقال أفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر أتعقل ما تقول قال نعم قال مات فاسترجع فقال من ولي بعده قال أبو بكر قال أهو فيكم قال مات فاسترجع قال من ولي بعده قال عمر قال أهو فيكم قال هو الذي يخاطبك قال الغوث الغوث قال فمن أنت قال أنا الخنش بن عقيل أحد بني نغيلة بنون ومعجمة مصغرا بن مليل لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ردهة بني جعال فدعاني إلى الاسلام فأسلمت فسقاني فضلة سويق فما زلت أجد ريها إذا عطشت وشبعها إذا جعت ثم يممت رأس الأبيض فما زلت فيه أنا وأهلي عشرة أعوام أصلي خمسا في كل يوم وأصوم شهر رمضان
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»