وقد روى أبو داود من حديث جابر عن حزم بن أبي كعب أنه مر بمعاذ فذكر قريبا من هذه القصة فيحتمل أن تكون القصة واحدة ووقع في أحد الرجلين تصحيف وهو واحد (1659) حرام بن ملحان الأنصاري خال أنس بن مالك يأتي نسبه في ترجمة أم سليم روى البخاري من طريق ثمامة عن أنس قال لما طعن حرام بن ملحان وكان خاله يوم بئر معونة قال فزت ورب الكعبة الحديث وأورده الطبراني مطولا من هذا الوجه ورواه مسلم من طريق ثابت عن أنس مطولا أيضا واتفق أهل المغاري على أنه استشهد يوم بئر معونة وحكى أبو عمر عن بعض أهل الأخبار أنه ارتث يوم بئر معونة فقال الضحاك بن سفيان الكلابي وكان مسلما يكتم إسلامه لامرأة من قومه هل لك في رجل إن صح كان نعم الراعي فضمته إليها فعالجته فسمعته يقول أبا عامر ترجو المودة بيننا وهل عامر إلا عدو مداهن إذا ما رجعنا ثم لم تك وقعة بأسيافنا في عامر أو يطاعن فوثبوا عليه فقتلوه (1660) حرام الجهني أو المزني يأتي في حلال (16561) حرب بن الحارث المحاربي روى الطبراني وأبو نعيم وغيرهما من
(٤٢)