الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٤٤
(1666) الله تعالى حرقوص بضم أوله وسكون الراء والقاف بعدها واو ساكنة ثم صاد مهملة بن زهير السعدي له ذكر في فتوح العراق وزعم أبو عمر أنه ذو الخويصرة التميمي رأس الخوارج المقتول بالنهروان وسيأتي في ترجمته ذكر من قال ذلك أيضا وذكر الطبري أن عتبة بن غزوان كتب إلى عمر يستمده فأمده بحرقوص بن زهير وكانت له صحبة وأمره على القتال على ما غلب عليه ففتح سوق الأهواز وذكر الهيثم بن عدي أن الخوارج تزعم أن حرقوص بن زهير كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه قتل معهم يوم النهر وان قال فسألت عن ذلك فلم أجد أحدا يعرفه وذكر بعض من جمع المعجزات أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل النار أحد شهد الحديبية إلا واحد فكان هو حرقوص 124 بن زهير فالله أعلم (1667) حرملة بن إياس وقيل بن أوس يأتي في بن عبد الله (1668) حرملة بن خالد بن هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري أخو العداء بن خالد قال أبو عمر قال الأصمعي أسلم العداء وأخوه حرملة وأبوهما وكانا سيدي قومهما وذكرهما بن الكلبي في المؤلفة (1669) حرملة بن زيد الأنصاري أحد بني حارثة روى بن الطبراني من حديث بن عمر قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه حرملة بن زيد الأنصاري فقال يا نبي الله الايمان ها هنا وأشار إلى لسانه والنفاق ها هنا ووضع يده على صدره فقال اللهم اجعل لحرملة لسانا صادقا الحديث
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»