الإصابة - ابن حجر - ج ٢ - الصفحة ٣٨
فعلى هذا فلهم صحبة إذ لم يبق بعد الفتح قرشي إلا أسلم وشهد حجة الوداع ولا سيما آل عدي بن كعب (1649) حذيفة بن أسيد بالفتح ويقال أمية بن أسيد بن خالد بن الأغوز بن واقعة بن حرام بن غفار الغفاري أبو سريحة بمهملتين وزن عجيبة مشهور بكنيته شهد الحديبية وذكر فيمن بايع تحت الشجرة ثم نزل الكوفة وروى أحاديث أخرج له مسلم وأصحاب السنن وله عن أبي بكر وأبي ذر وعلي روى عنه أبو الطفيل ومن التابعين الشعبي وغيره قال أبو سليمان المؤذن توفي فصلى عليه زيد بن أرقم وقال بن حبان مات سنة اثنتين وأربعين (1650) حذيفة بن أوس ذكره بن شاهين في الصحابة وروى من طريق عبد الله بن أبان بن عثمان حدثنا أبي عن أبيه عن جده حذيفة بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من فتح له باب من الخير فلينتهزه فإنه لا يدري متى يغلق عنه قال وبهذا الاسناد عدة أحاديث واستدركه أبو موسى (1651) حذيفة بن محصن القلعاني قال خليفة استعمله أبو بكر على عمان بعد عزل عكرمة وكذا قال أبو عمر وزاد فلم يزل عليها إلى أن مات أبو بكر وذكر أبو عبيدة أنه دعا أهل عمان إلى الاسلام فأسلموا كلهم إلا أهل دبا
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»