وقيل: جابر بن عبد الله، قاله ابن أبي داود، والمشهور وفاته بالمدينة، وقيل: ابن عمر قاله قتادة وأبو الشيخ بن حيان، ومات سنة ثلاث وقيل، أربع وسبعين.
وآخرهم بالكوفة عبد الله بن أبي أوفى، مات سنة ست وثمانين، وقيل: سبع، وقيل:
ثمان، وقال ابن المديني، أبو جحيفة، والأول أصح فإنه مات سنة ثلاث وثمانين، وقد اختلف في وفاة عمرو بن حريث فقيل: سنة خمس وثمانين، وقيل: سنة ثمان وتسعين فان صح الثاني فهو آخر من مات من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنهم.
وآخرهم بالشام عبد الله بن بسر المازني، قاله خلائق ومات سنة ثمان وثمانين ، وقيل: ست وتسعين، وهو آخر من مات ممن صلى للقبلاين، وقيل: اخرهم بالشام أبو امامة الباهلي، قاله الحسن البصري وابن عيينة، والصحيح الأول فوفاته سنة ست وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين وحكى الخليل في " الارشاد " القولين بلا ترجيح.
ثم قال: روى بعض أهل الشام انه أدرك رجلا بعدهما يقال له الهدار رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ومجهول.
وقيل آخرهم بالشام واثلة بن الأسقع، قاله أبو زكريا بن منده بدمشق، وقيل: ببيت المقدس، وقيل: بحمص سنة خمس وثمانين، وقيل: ثلاث وفيل ست واخرهم بحمص عبد الله بن بسر، واخرهم بالجزيرة العرس بن عميرة الكندي، واخرهم بفلسطين أبو أبي عبد الله بن حرام ربيب عبادة بن الصامت، وقيل: مات بدمشق، وقيل: ببيت المقدس.
وآخرهم بمصر عبد الله بن الحادث بن جزء الزبيدي، مات سنة ست وثمانين، قيل:
خمس، وقيل: ثمان، وقيل: تسع، قاله الطحاوي، وكانت وفاته ب " سفط القدور " وتعرف الان ب " سفط أبي تراب " وقيل: باليمامة، وقيل: انه شهد بدرا ولا يصح فعلى هذا هو آخر البدريين موتا.
واخرهم باليمامة الهرماس بن زياد الباهلي سنة اثنتين ومائة أو مائة، أو بعدها واخرهم ببرقة رويقع بن ثابت الأنصاري، وقيل: بإفريقية، وقيل بانطابلس، وقيل ب " الشام " ومات سنة ثلاث وستين.
وآخرهم بالبادية سلمة بن الأكوع، قاله أبو زكريا بن مندة، والصحيح انه مات بالمدينة، ومات سنة أربع وسبعين، وقيل: أربع وستين، وهذا آخر ما ذكره ابن الصلاح.
واخرهم ب " خراسان " بريدة بن الحصيب، وآخرهم بسجستان العداء بن خالد بن هوذة ذكرهما أبو زكرياء بن مندة.