الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٢٩٩
فإن يقتلوا أوسا عزيزا فإنني قتلت أبا سفيان ملتزم الرحل وذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني عن أبي عمر الشيباني وزاد فيه أن أبا سفيان المقتول كان رجلا من قريش (333) أوس بن خدام الأنصاري روى أبو الشيخ في تفسيره من طريق الثوري عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال كان ممن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك ستة أبو لبابة وأوس بن خدام وثعلبة بن وديعة وكعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية فجاء أبو لبابة وأوس وثعلبة فربطوا أنفسهم بالسواري وجاءوا بأموالهم فقالوا يا رسول الله خذها هذا الذي حبسنا عنك فقال لا أحلهم حتى يكون قتال قال فنزل القرآن وآخرون اعترفوا بذنوبهم الآية إسناده قوي وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال عقبة ورواه غيره عن الأعمش وأورده بن مردويه من طريق العوفي عن بن عباس مثله وأتم منه لكن لم يسم منهم الا أبا لبابة وقد تقدم في ترجمة أوس بن ثعلبة أنهم سبعة والله أعلم (334) أوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ويقال أوس بن عبد الله بن الحارث بن خولي وقال بن المدني يكنى أبا ليلى وقال البغوي في معجمه حدثنا علي بن مسلم حدثنا يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف حدثنا يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس قال كان الذي غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي والفضل فقالت الأنصار نشدناكم الله وحقنا فأدخلوا معهم رجلا يقال له أوس بن خولي رجلا شديدا يحمل الجرة من الماء بيده تابعه غير واحد عن يزيد بن أبي زياد
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»