الإصابة - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ٢٩٧
وروى بن مندة من طريق أبي ضمرة عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس عن أبيه مرفوعا من ترك الكذب وهو مبطل بني له في ربض الجنة الحديث وقد اختلف في إسناده على سلمة مع ضعفه قرأت بخط بن عبد البر لولا حديث كعب بن مالك لم أثبت له صحبة قلت يشير بذلك إلى ما أخرجه مسلم من طريق أبي الزبير عن بن كعب بن مالك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه وأوس بن الحدثان ينادي أيام التشريق إن أيام منى أيام أكل وشرب وقال بن مندة هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه (327) أوس بن حذيفة بن ربيعة بن أبي سلمة بن غيرة بن عوف وقيل إن حذيفة هو بن أبي عمرو بن عمرو بن عوف بن وهب بن عامر بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي وهو أوس بن أبي أوس روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة وصح من طريقه أحاديث وهو والد عمرو بن أوس وجد عثمان بن عبد الله بن أوس قال أحمد أوس بن أبي أوس هو حذيفة وقال البخاري في تاريخه وابن حبان أوس بن حذيفة والد عمرو ويقال هو أوس بن أبي أوس ويقال أوس بن أوس وقال أبو نعيم اختلف المتقدمون في هذا فمنهم من قال فذكر الخلافات الثلاثة ثم قال وأما أوس بن أوس الثقفي فيروي عنه الشاميون وقيل فيه أوس بن أبي أوس أيضا ثم قال وتوفي أوس بن حذيفة سنة تسع وخمسين (328) أوس بن حذيفة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مسلما وليس بالثقفي قاله بن حبان في الصحابة
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»