ثم رأيت في جمهرة بن الكلبي أن أوس بن حارثة عاش مائتي سنة وذكر أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب المعمرين أن أوس بن حارثة المذكور عاش مائتي سنة حتى هرم وذهب سمعه وعقله وكان سيد قومه فرحل بنوه وتركوه في عرصتهم حتى هلك فيها ضيعه فهم يسبون بذلك إلى اليوم وفي ذلك يقول الأسحم بن الحارث بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي أتاني في المحلة أن أوسا على لحمان مات من الهزال تحمل أهله واستودعوه كساء من نسيج الصوف بالى انتهى وهذا يدل على أنه مات في الجاهلية (325) أوس بن حبيب الأنصاري قتل بخيبر قاله بن عبد البر وقد تقدم أوس بن جبير فقيل هو هو (326) أوس بن الحدثان بن عوف بن ربيعة بن سعيد بن يربوع بن واثلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن النصري بالنون قال بن حبان يقال له صحبة وروى بن أبي عاصم من طريق عمر بن صهبان وهو ضعيف عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن أبيه مرفوعا أخرجوا زكاة الفطر صاعا من طعام الحديث وذكره بن مندة وقال إنه خطأ
(٢٩٦)