وقال ابن معين: كان يقلب حديث ابن المبارك، وفي رواية عثمان بن سعيد (1): ليس بشئ.
وفي كتاب ابن عدي (2): كان ضمرة بينه وبين أيوب تباعد فكان ضمرة يقول: انظروا إليه ما أبين العبودية في رقبته، وكان أيوب إذا حدث قال: هذه والله أحاديث رافعة رؤسها ليس كما ضرب عليها بالجرس لم تعرف.
وخرج ابن حبان، وابن خزيمة حديثه في (صحيحيهما).
658 - (خ م ت س) أيوب بن عائذ بن مدلج الطائي الكوفي.
قال العجلي (3): كوفي ثقة.
وقال عبد الله بن المبارك في (تاريخه): كان صاحب عبادة ولكنه كان مرجئا من أصحاب قيس بن مسلم، وكان قيس بن مسلم أيضا يرى الإرجاء.
ولما ذكره الحاكم حديثه (في مستدركه) قال: رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات (ق 151 / أ).
ولما ذكره البستي في (الثقات) (4) قال: كان مرجئا يخطئ.
وفي كتاب (الضعفاء) (5) للبخاري: كان يرى الإرجاء، وهو صدوق.
وقال داود: لا بأس به وهو يرجئ، وفي موضع آخر (6): ثقة إلا إنه مرجئ.
وقال الساجي: صدوق يرى الإرجاء.