إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٠
للبخاري حالة وضعه هذا المصنف، كما نبهنا عليه في غير موضع من هذا الكتاب. وفي (ق 146 / أ) تخصيصه بأن البخاري ذكره، نظر، من حيث أن ابن أبي حاتم ذكره (1)، وقال عن أبيه: مجهول.
وذكر في كتاب (ما وهم فيه البخاري) (2) أن البخاري نسبه مصريا يعني بالمين وهو بصري، قال أبو حاتم وأبو زرعة.
637 - أيوب بن بشير العجلي الشامي يروي عن شفي.
ذره ابن حبان في (جملة الثقات) (3).
وقال الحربي في كتاب (التاريخ) ومن روي عنه الحديث ممن يقال له: أيوب أكثر من تسعين رجلا.
638 - أيوب بن بشير بن كعب العدوي البصري.
قال المنتجالي: قال الفلاس: هو من الأوس، ويكنى أبا سليمان، ومات سنة تسع عشرة ومائة، وله خمس وسبعون سنة (4)، وكان الحجاج يكتب إلى الوليد: أن بايع ويحضه على سليمان، فإنما الناس عندي وعندك، وكان الحجاج إذا استبطأ أهل فلسطين في الخروج إليه في البعث كتب كتاب يقرأ عليهم، وفيه: وكيف لا يبطئ أهل فلسطين وأميرهم سليمان - يعني ابن عبد الملك - وبأرضهم أيوب بن بشير، وكان أيوب هذا هرب من الحجاج، ودخل أيوب على سليمان إذ كان على فلسطين يعزيه بابنه أيوب، فقال:
آجرك الله أيها الأمير في الباقي، وبارك لك في الماضي (5). انتهى

(١) الجرح والتعديل (٢ / ٢٤١).
(٢) بيان خطأ البخاري (رقم: 55).
(3) الثقات (6 / 58).
(4) قد مضى الكلام على وفاته والتفريق بينه وبين أيوب المعاوي في ترجمة المعاوي فراجعه فيه.
(5) (تاريخ دمشق) (3 / 266) وفيه: يا أمير المؤمنين، وكذا في (تهذيب الكمال) ولذا شكك المصنف في رواية المنتجالي كما يأتي بعد.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»