إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال - علاء الدين مغلطاي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
للمهندس وتصحيح الشيخ عليه، الذي رأيت العسكري، والبخاري، وأبي حاتم الرازي، والطبراني، والإمام أحمد بن حنبل، وأبي منصور الباوردي، وأبي القاسم البغوي وجده أحمد في (مسنده)، وغيرهم ممن لا يحصون كثرة، أن الأغر حدث عبد الله لا أن عبد الله حدث الأغر (1)، والله أعلم.
وفي (كتاب الصريفيني): كان من أهل الصفة.
وقال ابن أبي حاتم (2): نزل البصرة.
وفي قوله أيضا:
579 - الأغر رجل له صحبة وليس بالمزني.
روى عنه شبيب أبو روح في (قراءة سورة النور). نظر أيضا، لأن أبا نعيم الحافظ زعم أنه المزني، وأنكر على من فرقهما فجعلهما اثنين (3)، وكذا فعله الطبراني في (معجمه الكبير) (4).

(1) وهذا تعسف ظاهر من المصنف، فالمزي يحكي ما وقع عند النسائي في (اليوم والليلة) (6 / 611) ممرضا له حيث قال: وقيل عنه عن عبد الله بن عمر.
ثم هو ذكر ابن عمر في الرواة عنه، فما الحاجة إلى هذه الطنطنة، غفر الله لنا وللمصنف، والله أعلم.
(2) الجرح والتعديل (2 / 308) ونص ما فيه: بصري. كذا والله أعلم.
(3) كذا في معرفة الصحابة (ج 1 ق 82 أ).
قال: وهذه الأحاديث الثلاثة عن أبي بردة ومعاوية بن قرة وشبيب بن روح جمعتها في ترجمة واحدة، ومن الناس من فرقها وجعلها ثلاث تراجم، وهو عندي رجل رجل واحد.
وتعقبه ابن الأثير في (أسد الغابة) (1 / 124) بقوله: أما بقول أبي نعيم أن الثلاثة واحد فهو بعيد، فإن الذي يجعل التراجم واحدة فإنما يفعله لاتحاد النسبة أو الحديث أو الراوي وربما اجتمعت في شخص واحد، أما هذه التراجم فليست كذلك. آه.
(4) (1 / 301).
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»