من جهينة. وذكرا له حديث (إنه ليغان على قلبي)، ثم قال ابن قانع (1):
وقال ثابت البناني عن الأغر: أغر مزينة وجاء بالكلام مثله، وعندي حديث قال. مزينة، أخطأ - يعني - ثابتا، ولهذا أني لم أر من نسبه مزنيا إلا من رواية ثابت (2) والله أعلم.
ولما ذكره البغوي من رواية ثابت، قال: ويقال إن الأغر اثنين، ليس هو واحد، وكذا فعله ابن منده فيما ذكره عنه ابن الأثير (3).
ولما ذكر أبو أحمد العسكري مزينة ذكر منها الغر، قال: وهو ابن قيس روى عنه ابن عمرو أبو بدرة ولم يذكر في جهينة من يسمى بالأغر، ولا في كتاب (الجامع لأنساب العرب) و (كتاب) البلاذري وغيرهما، والله تعالى أعلم.
وقال أبو عيسى الترمذي في كتابه (تاريخ الصحابة): الأغر المزني كان من المهاجرين. ولم يذكر غيره.
وكذا ابن الجوزي (4).
وفي قول المزي: روى عن عبد الله بن عمر عن النبي (ص). نظر، لأني (ق 132 / أ) لم أر له فيه سلفا، وأظنه من طغيان القلم، على أن الخط