فقال الجمل:
وطويت أصبغ حقبة في بيته * فسترته جدر البيوت الستر أبدلته برجاله وجموعه خرقا * مقاعدة النساء الخدر فإذا أراد مع الظلام لحاجة * أخذ النقاب وفضل مرط المعجر فما طوى خدر البلى من مثله * فكأنه متغيب لم يقبر (1) وكان بينه وبين ابن عبد الحكم منازعة، وكان أحدهما يرمي صاحبه بالبهتان.
وقال مسلمة في كتاب (الصلة): روى عن أشهب بن عبد العزيز، وهو ثقة بوائي.
وقال يحيى بن معين (2): كان من أعلم خلق الله تعالى برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها وقال العجلي (3): لا بأس به، وفي موضع آخر (4): صاحب سنة.
وكذا قاله أبو عبد الله محمد بن وضاح الأندلسي فيما ذكره ابن خلفون، وقال: كان فقيها جليلا توفي سنة أربع وعشرين أو نحوها وله ستون سنة.
وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثله قيل: ولا ابن القاسم؟
قال: ولا ابن القاسم.
روى عن: أبي إسماعيل ضمام بن إسماعيل المرادي المعافري، وسفيان