وذكر أبو جعفر العقيلي (1) بسند له عنه أنه قال: الذي نادى من الطور عبده علي بن أبي طالب قال والأول والآخر علي بن أبي طالب (2). انتهى.
ولئن صحت هذه الحكاية (3) عنه يكون بعيدا من الاسلام، نعوذ بالله من الخذلان.
وفي كتاب (الجرح والتعديل) للنسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم الرازي (4): حديثه مقارب، وهو صالح.
وقال العجلي: كوفي ضعيف الحديث.
وذكره أبو حاتم البستي في (جملة الثقات).
وقال الآجري (5): سمعت أبا داود ذكره فقال: ثقة.
وذكره أبو عبد الله الحاكم في باب: من عيب على مسلم اخراج حديثه. وقال:
حديث مقارب.
وكأنه ذهل رحمه الله عن تخريج البخاري له أيضا.
وفي كتاب (الضعفاء) لأبي العرب القيرواني عن يحيى بن معين: حديثه متقارب.
وفي (كتاب المنتجالي) عنه (6): ثلاثة أحاديث لا يرويها غيره: ما كانوا يسألون (1) (الضعفاء الكبير) (1 / 78).
(2) لم تصح والحمد لله، فإن في إسنادها الحسين بن الحسن وهو الأشقر ضعفه جهور أهل العلم، وكان غاليا في التشيع. كما هو مدون في ترجمته من تهذيب الكمال، والميزان. وقال الذهبي في الميزان): هذا السند مظلم، ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام، فإن هذا من كلام زنديق. آه.
(3) (الجرح والتعديل) (2 / 170).
(4) (6 / 44).
(5) السؤالات (292).
(6) كان ينبغي على المصنف ترك الاعتماد على الوسائط والعودة إلى أصول الروايات = (*)