274 -. (ق 42 / ب) إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارصة ابن حصن ابان حذيفة بن بدر أبو إسحاق الفزاري.
ذكره البستي في جملة (الثقات) (1) وقال: كان من الفقهاء العباد.
وقال ابن خلفون، في (الثقات): كان إماما من أئمة المسلمين، وفقيها من فقهائهم، كان الثوري وابن عيينة والفضيل بن عياض والأوزاعي يرفعون به جدا لعلمه وفضله ودينه.
قال عطاء الخفاف: كنت عند الأوزاعي فأراد أن يكتب إلى أبي إسحاق فقال للكاتب: أبدأ به فإنه والله خير مني.
قال: وكنت عند الأوزاعي فأراد أن يكتب إلى أبي إسحاق فقال للكاتب: أكتب إليه وابدأ به فإنه والله خير مني.
وقال ابن أبي عاصم في (تاريخه): مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وفي (تاريخ ابن عساكر) (2) قال الفضيل بن عياض: رأيت رسول الله * * * * * في المنام وإلى جنبه فرجة، فذهبت لأجلس فيها، فقال: هذا مجلس أبي إسحاق الفزاري.
قال ابن عساكر: كان أبو إسحاق أحد أئمة المسلمين وأعلام الدين.
وقال أبو مسهر: قدم علينا أبو إسحاق فاجتمع الناس يسمعون منه، قال: فقال لي: اخرج إلى الناس فقل لهم من كان يرى رأي القدرية فلا يحضر مجلسنا.
قال: ففعلت.
وقال ابن سعد (3) كان ثقة فاضلا صاحب سنة وغزو، كثير الخطأ في حديثه (4).