كنا نؤثره عليه.
وقال محمد بن مهران الجمال: ما بقي غير أحمد.
وقال ابن وارة: ابن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، والنفيلي بحران، وابن نمير بالكوفة، هؤلاء أركان الدين.
وقال محمد بن مصعب العابد: لسوط ضرب أحمد في الله أكثر من أيام بشر ابن الحارث.
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: ما رأيت أجمع في كل شئ من أحمد، ولا أعقل، وهو عندي أفضل وأفقه من الثوري.
وقال أبو يحيى: كنا عند إبراهيم بن عرعرة فذكروا علي بن عاصم، فقال رجل: أحمد بن حنبل يضعفه. فقال رجل: وما يضره من ذلك إذا كان ثقة، فقال إبراهيم بن عرعرة: والله لو تكلم أحمد في علقمة والأسود لضرهما.
وقال محمد بن نصر المروزي: فاق أحمد أهل زمانه.
وقال أبو داود: لقيت مائتي شيخ من أهل العلم فما رأيت مثل أحمد.
وقال عبد الوهاب الوراق: كان أعلم أهل زمانه، وهو إمامنا، وهو من الراسخين في العلم.
وقال أبو نصر بن ماكولا: كان إماما في النقل، وعلما في الزهد والورع، وأعلم الناس بمذاهب الصحابة والتابعين.
وقال أبو بكر الخطيب: كان إمام المحدثين، وناصر الدين، والمناضل عن (ق 24 / أ) السنن، والصابر في المحنة.
وقال ابن سعد: هو ثقة ثبت صدوق كثير الحديث.
وقال المنتجيلي: ثقة سدوسي من أنفسهم، نزه، صبور على الفقر، ومسلم،