الفهري، وحسن جاريته رضي الله عنه، وريحانة ابنة عمه وهي أم عبد الله زوجه، وخديجة أم محمد، وعباسة بنت الفضل وهي زوج أحم أم صالح، ومجة أخت بشر الحافي.
وقال وكيع بن الجراح: نهاني أحمد بن حنبل إن أحدث عن خارجة بن مصعب.
وكان يزيد بن هارون في مجلس فمزح مستمليه فتنحنح أحمد فضرب بيده على جبينه وقال: ألا أعلمتموني أن أحمد ها هنا حتى لا أمزح.
وقال المروذي: قلت لأبى عبد الله: إيش كان سبب يزيد بن هارون حين عادل؟
قال: كنت بوسط وكنت أجلس بالقرب منه إذا حدث، فقال يوما: ثنا يحيى ابن سعيد قال سمعت سالما يقول: فقلت: ليس في هذا سمعت، إنما هو أن سالما.
فدخل فأخرج الكتاب فإذا هو: أن سالما، فقال: من رد على؟ فقالوا: أحمد ابن حنبل، فقال: صيروه كما قال، فكان إذا جلس يقول: يا ابن حنبل ادن ها هنا.
وقال المروذي عن أبي بكر بن أبي عون ومحمد بن هشام: رأينا إسماعيل ابن علية إذا أقيمت الصلاة قال: ها هنا أحمد بن حنبل، قولوا له يتقدم.
وقال محمد بن سهل بن عسكر، قال عبد الرزاق: وصل إلينا أربعة: الشاذكوني وكان أحفظهم للحديث، وابن المديني فكان أعرفهم باختلافه، ويحيى بن معين كان أعرفهم بالرجال، وأحمد وكان أجمعهم لذلك كله.
وفى كتاب الوفيات (1) (للبغوي): مرض أحمد عشرة أيام ومات في صدر النهار