[نفيع، نقيب] 9115 - نفيع بن الحارث [ت، ق]، أبو داود النخعي الكوفي القاص الهمداني الأعمى. عن أنس بن مالك، وابن عباس، وعمران بن حصين، وزيد بن أرقم.
وعنه سفيان، وشريك، وهمام، وطائفة.
قال العقيلي: كان يغلو في الرفض. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال يحيى بن معين: ليس بشئ. وقال النسائي: متروك. ويقال لأبي داود هذا السبيعي لأنهم مواليه.
وقد دلسه بعض الرواة، فقال نافع بن أبي نافع: كذبه قتادة. وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: لم يكن بشئ. وقال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه، هو الذي روى عن زيد بن أرقم: قالوا: يا رسول الله، مالنا في هذه الأضاحي؟ قال: بكل شعرة حسنة. رواه سلام بن مسكين عن عائذ الله، عن أبي داود.
عفان (1)، حدثنا همام، قال: قدم علينا أبو داود البصرة، فجعل يقول: حدثنا البراء، وزيد بن أرقم، فذكرناه لقتادة، فقال: كذب، إنما كان ذاك سائل يتكفف الناس قبل طاعون الجارف.
محمد بن كثير، حدثنا الحارث بن حصيرة - صدوق لكنه رافضي - عن أبي داود السبيعي، عن عمران بن حصين، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى إلى جنبه إذ قرأ النبي صلى الله عليه وسلم: (2) أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض. فارتعد على، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم