ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٢٧٦
عليه وسلم يقول. ألا إن عمل أهل الجنة حزن بربوة، وعمل أهل النار سهل بسهوة (1). وذكر الحديث بطوله. فالآفة نوح.
9132 - نوح بن حكيم [د] الثقفي. عن بعض التابعين. لا يعرف. تفرد عنه ابن إسحاق. له حديث.
9133 - نوح بن دراج الكوفي، أبو محمد النخعي، مولاهم الفقيه قاضي الكوفة ثم قاضي بغداد بالجانب الشرقي. تفقه بأبي حنيفة، وابن شبرمة، وابن أبي ليلى. وروى عنهم وعن الأعمش. وعنه سعيد بن منصور، وعلي بن حجر، وجماعة، وحكم بين الناس ثلاثة أعوام، وهو ضرير، ثم ظهر أمره فصرف.
قال ابن معين: ليس بثقة. وقال النسائي وغيره: ضعيف. وقال أبو داود:
كذاب يضع الحديث.
قيل: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.
إسماعيل بن موسى السدي، حدثنا نوح بن دراج، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بالحمل.
قال ابن عدي: نوح ليس بالمكثر. يكتب حديثه.
9134 - نوح بن ذكوان [ق]. عن أخيه أيوب بن ذكوان، وهشام بن عروة. ويروى عن الحسن البصري، وعنه يوسف بن أبي كثير، وسويد بن عبد العزيز القاضي. روى سويد عنه، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: من دعا لأخيه بظهر الغيب كتبت (2) له عشر حسنات. ومن بدأه بالسلام كتبت (2) له عشر حسنات.
وبه - مرفوعا: من صلى صلاة لم يدع فيها للمؤمنين والمؤمنات فصلاته خداج.

(١) السهوة: الأرض اللينة التربة، شبه المعصية في سهولتها على مرتكبها بالأرض السهلة التي لا حزونة فيها (النهاية).
(2) ن، ه‍: كتب.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»