ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٧٩
وثقه أحمد، وغيره. وقال عبد الصمد: هو فوق الثقة. وقال أبو حاتم:
لا يحتج به. وقال ابن عدي: يروى عن قتادة ما لا يوافق عليه. وقال عبد الله ابن أحمد: سألت أبى عنه فقال: له مناكير. وقد روى عنه عباد بن العوام حديثا منكرا رواه انسان من أهل الري. وعنه [- هو] (1) إبراهيم بن موسى الفراء. قال الفراء:
حدثنا عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف ابن قيس، عن العباس - مرفوعا: لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم.
شاذ بن فياض، حدثنا عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: الحجر الأسود من حجارة الجنة. وروى عن أنس من قوله. فعمر بن إبراهيم العبدي صدوق، حسن الحديث، له غلط يسير.
عمر بن إبراهيم [العبدي] (1). عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانت حواء لا يعيش لها ولد، فنذرت لئن عاش لها ولد سمته عبد الحارث، فعاش لها ولد فسمته عبد الحارث، وإنما كان ذلك عن وحي الشيطان.
صححه الحاكم، وهو حديث منكر كما ترى.
6043 - عمر بن إبراهيم. عن محمد بن كعب القرظي، عن المغيرة بن شعبة:
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما وأخبرنا بما يكون... الحديث.
قال العقيلي: لا يتابع عليه، حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا هاشم بن هاشم، عنه.
6044 - عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي، مولاهم. عن عبد الملك بن عمير، وعن ابن أبي ذئب، وشعبة، وبقي إلى بعد العشرين ومائتين. وعنه عبد الله محمد المخرمي، وإسحاق الختلي، وغيرهما. وقد روى حديث في السابق واللاحق عن العوام بن حوشب، عن عمر بن إبراهيم مولى بني هاشم، فيحتمل أنه هذا، على بعد.

(1) ليس في س.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»