ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٧٤
ابن عدي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني علي ابن مهران، سمعت بهز بن أسد، سمعت شعبة يقول: أتيت أبا هارون فقلت له:
أخرج إلى ما سمعته من أبي سعيد. فأخرج إلى كتابا، فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل حفرته وإنه لكافر بالله، فدفعت الكتاب في يده وقمت.
الأثرم، حدثنا أحمد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا معلى بن خالد، قال لي شعبة:
لو شئت أن يحدثني أبو هارون العبدي عن أبي سعيد بكل شئ أرى أهل واسط يصنعونه (1) بالليل لفعلت.
وقال ابن معين: كانت عند أبي هارون صحيفة يقول هذه الصحيفة (2) الوصي.
قال السليماني: سمعت أبا بكر بن حامد يقول: سمعت صالح بن محمد أبا على - وسئل عن أبي هارون العبدي - فقال: أكذب من فرعون.
أبو أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن أبي هارون، سمعت أبا سعيد قال:
كانت لي جارية كنت أعزل عنها، فولدت أحب الناس إلى. رواه محمد بن كثير، عن الثوري.
وبالاسناد الثاني عن أبي سعيد - مرفوعا: إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله تعالى فارفعوا أيديكم.
شريك، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، قال: لم يكن لاحد أن يتزوج بغير مهر ولا بينة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عبد الوارث، عن أبي هارون، عن أبي سعيد - مرفوعا: إذا خرج القوم وليس عليهم أمير فليؤمهم أقرؤهم لكتاب الله.
حماد بن سلمة، عن أبي هارون، عن أبي سعيد - مرفوعا: الناس لكم تبع يأتونكم من أقطار الأرض يسألونكم عن العلم، فاستوصوا بهم معروفا.
توفى سنة أربع وثلاثين ومائة.

(1) ه‍: يضعونه.
(2) ه‍: صحيفة.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»