ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٨٠
وروى محمد بن عبد الله بن العلاء الكاتب، حدثنا عمى أحمد بن محمد بن العلاء، حدثنا عمر بن إبراهيم الكردي، حدثنا ابن أبي ذئب، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي.
هذا منكر جدا.
قال الدارقطني: كذاب. وقال الخطيب (1): غير ثقة.
أنبئت عن مسعود الجمال (2)، أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو الشيخ، حدثنا العباس بن الوليد، حدثنا أحمد بن منصور زاج وحدثنا أبو نعيم، حدثنا أحمد ابن السندي، حدثنا أحمد بن المنيع (3)، حدثنا زاج، قال أبو نعيم: وحدثنا محمد ابن عيسى المؤدب، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، حدثنا إبراهيم بن محمد القاضي قالا: حدثنا أحمد بن مصعب، حدثنا عمر بن إبراهيم بن خالد، حدثنا عيسى بن علي ابن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: يا عم، إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله فاسمعوا له وأطيعوا تفلحوا.
هذا الحديث ليس بصحيح، ويبطله أن العباس قال لعلي: ألا تدخل بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله... الحديث. وهو في الصحيح.
(4 [وفي مسند الهيثم الشاشي: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، حدثنا أبي، حدثنا عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لما توفى أبو بكر ارتجت المدينة بالبكاء، وجاء علي باكيا مسترجعا، ثم أثنى عليه، فساق أربعين سطرا يشهد القلب بوضع ذلك.
وأسيد مجهول] 4).

(1) صفحة 202 جزء 11 (2) ل: الحمال.
(3) س: الممتنع (4) في ه‍. وليس في س، ل.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»