وقال البخاري: العلاء بن زيد أبو محمد الثقفي، عن أنس: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم ثماني سنين، فقال: أسبغ الوضوء بطوله.
روى عنه يزيد بن هارون. منكر الحديث. وقال ابن عدي، وابن حبان، حدثنا محمد بن زهير الأبلي، حدثنا عمر بن يحيى الأبلي، حدثنا العلاء بن زيد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال البدلاء (1) أربعون، اثنان وعشرون بالشام، وثمانية عشر بالعراق، كلما مات منهم واحد أبدل الله مكانه، فإذا جاء الامر قبضوا كلهم، فعند ذلك تقوم الساعة.
قلت: هذا باطل.
وبالاسناد - دون ابن عدي: الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة.
وبه (2): فمحونا آية الليل - قال: السواد الذي في القمر.
وبه: المجالس ثلاثة: غانم، وسالم، وشاحب، فالغانم الذاكر، والسالم الشاكر (3)، والشاحب الذي يشغب بين الناس.
يحيى بن سعيد الحمصي، حدثنا العلاء بن زيد، عن أنس - مرفوعا: أول شئ تفقد أمتي من دينهم الأمانة.
ابن عدي، حدثنا محمد بن إبراهيم بن نيروز، حدثنا زكريا بن يحيى المدائني، حدثنا عبد الملك بن الصباح، حدثنا العلاء بن زيدل، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليأتين على جهنم يوم تصفق أبوابها ما فيها من أمة محمد أحد.
العقيلي، حدثنا إبراهيم بن مهدي الأبلي، حدثنا يوسف بن عيسى القرشي، حدثنا العلاء بن زيدل (4)، حدثنا أنس - مرفوعا: الفقراء مناديل / الأغنياء يمسحون بها ذنوبهم. وقد فرق ابن حبان - فوهم - بين العلاء بن زيدل وبين العلاء أبي محمد الثقفي.