ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٨
هو منكر الحديث. وقال أبو حاتم والدار قطني: متروك الحديث. قال البخاري:
هو خال إبراهيم بن أبي يحيى. ثم ذكر البخاري تعليقا: عبد الله بن محمد، حدثنا محمد ابن عيسى، أخبرنا خالد، حدثنا عمر بن صهبان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، [ومن دعاء لا يسمع] (1)، ومن علم لا ينفع. فقيل: يا نبي الله، ما القلب الذي لا يخشع؟ قال: قلب ليس بعاتب ولا تائب. قيل: فما نفس لا تشبع؟ قال: التي لا ترضى بما قسم لها. قيل: فما دعاء لا يسمع؟ قال: دعاء الآلهة يقول الله: (2) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم. قيل: فما علم لا ينفع؟ قال: السحر، يقول الله تعالى (3):
ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم... الآية.
محمد بن بكر البرساني، حدثنا عمر بن صهبان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال رجل: يا رسول الله، أجعل شطر صلاتي دعاء لك؟ قال: نعم، وذكر الحديث.
6150 - عمر بن طلحة الأزدي. عن سعيد بن أبي عروبة، وأبي جمرة (4).
روى عنه البصريون.
قال ابن حبان: كثرت روايته للمناكير عن المشاهير فتجانب حديثه. وقال ابن عدي: منكر الحديث.
قلت: ولا يدرى من هو.
6151 - عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص. عن سعيد المقبري. لا يكاد يعرف.
وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وساق له ابن عدي سبعة أحاديث من رواية أبي مصعب الزهري، عنه، وقال: بعض حديثه لا يتابع عليه.

(1) ساقط في س.
(2) سورة فاطر، آية 14.
(3) سورة البقرة، آية 102.
(4) ل: وأبى حمزة.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»