ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٧
محمد بن يعلى، حدثنا عمر بن صبح، عن مقاتل بن حيان، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: مهور الحور قبضات التمر وفلق الخبز.
قال الدارقطني وغيره: متروك. وقال الأزدي: كذاب.
زاهر، أخبرنا إسماعيل بن الفراء سنة ثلاث وتسعين وستمائة، أخبرنا أبو محمد ابن قدامة، أخبرنا أبو بكر بن النقور، أخبرنا علي بن الحسين الربعي، أخبرنا محمد ابن محمد بن محمد، حدثنا جعفر الخلدي، حدثنا ابن مسروق، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حدثنا محمد بن يعلى، حدثنا عمر بن الصبح، عن مقاتل بن حيان، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة أوطاس في برد شديد، وكان شباب المسلمين يحتلمون فيغتسلون بالماء البارد، فيتأذون حتى شكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا أخذ أحدكم مضجعه فليذكر الله، يسبح حين يحس بالنعاس، فإذا أحس بالنعاس فليقل ثلاث مرات:
أعوذ بالله من الأحلام والاحتلام، وأن يلعب الشيطان بي في اليقظة والمنام.
قال ابن عمر - وأنا يومئذ شاب من المسلمين: لقد تأذيت بالاحتلام والاغتسال وبرد الماء، ففعلنا هذا الكلام فاسترحنا.
قلت: ومحمد بن يعلى واه والحديث منكر.
قال أحمد بن علي السليماني: عمر بن الصبح الذي وضع آخر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.
6148 - عمر بن صبيح الكندي. عن الأحنف بن قيس في تشبيه أبي ذر بعيسى. لا يعرف.
6149 - عمر بن صبهان [ق] الأسلمي المدني. ويقال عمر بن محمد بن صهبان أبو جعفر الأسلمي، عن نافع، وزيد بن أسلم، وغيرهما، وهو خال إبراهيم بن أبي يحيى.
قال أحمد: لم يكن بشئ. وقال يحيى بن معين: لا يساوى فلسا. وقال البخاري:
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»